دوما ما تكون الأفكار والاختراعات تكون حبيسة الأدراج حتى يحين وقتها ، وتكون في حينها ضربا من الخيال ويقول الناس أنها لن تطبق ، ولكن بعد فترة من الزمن تصبح على أرض الواقع ويستفيد منها الناس ، فعلى سبيل المثال عندما اخترع التلفزيون كان كبار السن يعتقدون أن به جني أو ساحر والبعض من النساء مما قالته لي جدتي أن في زمانها كانت النسوة يضعن الحجاب لأن هناك رجل أجنبي يظهر على شاشة التلفزيون داخل المنزل !
وأتى بعدها أجهزة التلكس وبعدها عصر الفاكس ، وتوالت الاختراعات بشكل كبير الجديد يأكل القديم ، فكلنا يتذكر القرص الصلب floppy hard desk لحفظ المعلومات وكانت سعته بسيطة وصل أقصاها 1440 كيلوبايت ، واليوم أصبح من الماضي والذكريات الجميلة .
هذه بعض الصور التي تنبأ خلال الستينات يحدوثها مستقبلا مثل الهاتف الذي يسجل المكالمات والغسالة الاوتوماتيكية والمكيف الهوائي المتنقل والسيارة التي تسير لوحدها وغيرها التي أصبح معظمها إن لم نقل كلها على حقيقية الآن في زماننا … يا ترى ماهو المستقبل الذي يخبأ لنا !؟